الاخبار ميديا / يواصل الأطباء الموريتانيون إضرابهم الشامل منذ مطلع الأسبوع المنصرم، وبذلك يكون الإضراب على أبواب الثاني على التوالي، حيث يحمل الأطباء خمسة مطالب محددة يعتبرون أنها الحد الأدنى لإنهاء الإضراب في ظل استعدادهم للتفاوض حولها وفق تعبير المتحدثين باسم المضربين.
وحسب عريضة تقدم بها المضربون فإن هذه المطالب تتعلق بمجانية الحالات المستعجلة، وتعميم التأمين الصحي على جميع المواطنين، ومراجعة الرواتب والتكوين المستمر، وتأمين الأدوية واعتماد مواد مخبرية موثوقة المصدر، وإشراك الأطباء الممارسين في اقتناء الأجهزة.
وفتحت عملية الإضراب الشامل الباب على مصراعيه أمام المعاناة التي يعيشها القطاع الصحي في ظل توقف خدمات جميع المستشفيات العمومية على عموم التراب الوطني عدا الاستشارات المرتبطة بالحالات المستعجلة.
وكان الأطباء نظموا قبل يومين نشاطا مع المدونين قدموا من خلاله فعاليات الإضراب الذي تنظمه بشكل مشترك نقابتا الأطباء العامين والأخصائيين الموريتانيين.