
كشفت تقارير حقوقية جديدة عن معطيات صادمة تتعلق بادعاءات الاسترقاق والاضطهاد الاجتماعي التي تعرض المواطن الموريتاني محمد عبدالله الداه المولود في روصو 25/10/1977
ويعرض التقرير تفاصيل مسار معقد من الانتهاكات المزعومة ،بدءا من ظروف النشأة والعمل القصري وصولا الي الاعتداءات والتهديدات التي تسببت له في كثير من المشاكل.
الخلفية الاجتماعية:
تفيد التقارير الصادرة عن المنظمات الحقوقية المهتمة في موريتانيا أن السيد محمد عبدالله الداه نشأة داخل أسرة تنتمي الي طبقة اجتماعية تعرف محليا ب "ازناكه"وهي قبيلة عرفت بالتبعية حيث فرض عليهم عبرسنوات طويلة القيام بأعمال تشمل تربية المواشي والمهام المنزلية ورعي الإبل في نطاق جغرافي يتمد بين واد الناقة وكرمسين.
القيود الإجتماعية:
يذكر محمد أن زواجه الأول عام 2009من قريبته خديجة تم بعد الحصول علي موافقة العائلة المسيطرة باعتبار أن الزواج يجب أن يكون داخل نفس الطبقة الإجتماعية.
ظروف العمل
حسب ماتوصلنا إليه في التقرير تم إرسال محمد عام 2011 الي مقاطعة عرفات في انواكشوط للعمل حارسا لمحال تجارية تابعة للعائلة المسيطرة وكان يقطن في كوخ صغير.
العلاقة الإجتماعية التي ادت للنزاع:
يفيد محمد عبدالله بأنه تعرف عام 2019 علي امرأة تدعي مريم مطلقه وهي تنتمي الي قبيلة ذات مكانة اجتماعية أعلي وبعد فترة من الزمن تطورت العلاقة الي زواج رغم إدراك الطرفين الفوارق القبلية هذه العلاقة أثارت اعتراضات داخل أسرة الزوجة.
حادثة الاعتداء والتوفيق:
يصرح المعني بأنه تعرض الاعتداء ليلي من قبل أفراد يعتقد أنهم مرتبطون بأسرة الزوجة قبل أن يتم نقله الي مركز للشرطة حيث وجد نفسه معتقلا
بعد تدخل شقيقه وإكمال التحقيق تم إبلاغه من طرف الشرطة أنهم غير قادرين علي حمايته وان عليه التراجع عن قرار الزواج والي فعليه أن يبقي في السجن حتي او هم غير مسؤولين عما سيحدث له
هذه المأساة التي وقت لمحمد عبدالله خطيرة ونحن كصحفيين وأصحاب رأي عام دوما نكتب عنها ونساعد المنظمات الحقوقية فى نشر التقارير عنها.
.jpg)




