منذ دخولها ميدان العمل الصحي بداية الألفية الثالثة ورغم كل التحديات التي واجهتها والعراقيل التي اعترضت طريقها ظلت مصحة ابن سينا تحلق في سماء الألق والعطاء وتلبي واجب الانسانية وترفع من سقف الأمل لدى كل زوارها الذين أتعبتهم رحلة البحث عن العلاج في جل المستشفيات في الداخل والخارج خصوصا النساء اللواتي أتعبتهن رحلة البحث عن الانجاب وفي زمن كانت فيه العيادات الطبية مجرد حلم وردي أو ضرب من الخيال لكن جهود الرجل القوي الراحل الدكتور حمين طيب الله ثراه وبصماته صنعت المستحيل وحققت المعجزات وجعلت الركبان ينقلون أخبار هذه المؤسسة الصحية الرائدة وأحقيهتا بالنجاح ودورها البارز وتصدرها للمشهد الصحي على مستوى العاصمة من حيث تنوع التخصصات وجودة الخدمات وحداثة المعدات ونظافة المكان واحترام المواعيد والرقابة بأحدث الكامرات على سير العمل داخل المؤسسة إضافة الى استقطاب كوكبة مرموقة من الأطباء الأكفاء الذين تخرجو من أعرق كليات الطب البشري حول العالم إضافة طاقم عالي الخبرة من الممرضين ذوي التجربة العميقة والأخلاق العالية التي جعلت من هذه المؤسسة الصحية المتميزة قبلة للمرضى وأصحاب الحالات المستعصية وكانت بداية المصحة مع طب النساء والتوليد قبل أن تتوسع في العام 2002لتشمل كافة التخصصات بما فيها الجراحة وفي العام 2016افتتحت المصحة أكبر قسم الامراض القلب بالبلد وهو الاول من نوعه على مستوى الشرايين كما أنه من المنتظر أن يتم افتتاح مركز الاطفال الأنابيب هذه الأيام بعد أن تعثر تدشينه في آخر أيام الدكتور البارز حمين طيب الله ثراه بالمسك والعمبر والذي كان له الفضل في نجاح وإنشاء هذه المؤسسة وارتقائها في سلم التميز والعطاء لتصبح رقما صعبا بين نظيراتها وتحقق ما عجزت عنه في ظرف قياسي وجيز