أنهى السفير المغربي لدى موريتانيا سعادة السيد حميد شبار زيارة أداها للعاصمة الاقتصادية نواذيبو, وكانت حافلة بالنشاطات الهامة التي من شأنها أن تساهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
الزيارة, الأولى من نوعها لصاحب السعادة السيد حميد شبار منذ اعتماده سفيرا للرباط في نواكشوط, بدأت بلقاء جمع الوفد الدبلوماسي المغربي الرفيع برئيس منطقة نواذيبو الحرة ووالي ولاية داخلت نواذيبو والإداري المدير العام لشركة سنيم.
وقد تدارس السفير المغربي ورئيس منطقة نواذيبو الحرة سبل التعاون وفرص الاستثمار.
كما عقد سعادة السفير اجتماعا في مباني القنصلية العامة مع ممثلي الجالية المغربية, حيث أثني الحاضرون على العناية الفائقة التي تحظى بها الجالية من طرف سعادة القنصل العام السيد محمد السعداوي وطاقم القنصلية, معبرين عن أمتنانهم لسعادة القنصل وجميع افراد طاقمه على التسهيلات التي يقدمونها لهم دون ملل أو كلل.
وخلال الاجتماع أكد سعادة السفير أنه والقنصل العام وجميع افراد البعثيين الدبلوماسييتين في نواكشوط ونواذيبو ماضون بخطى حثيثة وثابتة في سبيل توطيد العلاقات بين المغرب وموريتانيا وشعبيهما الشقيقين الذين يجمعهما أكثر مما يفرقهما, والرفع من مستوى تلك العلاقات تجسيدا لارادة القائدين وتلبية لطموح الشعبين.
لقد مثلت زيارة السفير المغربي لنواذيبو فرصة لتعبير أفراد الجالية المغربية ومراجعي القنصلية العامة من الموريتانيين عن مشاعرهم وتقديرهم لما يلقونه من عناية فائقة من قبل القنصل العام محمد السعداوي, الذي فتح قلبه للجميع منذ توليه زمام القنصلية العامة, وقدم كافة التسهيلات وسرع الإجراءات ولبى طلبات الجميع, وهو ما عبر عنه العديد من رواد القنصلية من ساكنة نواذيبو أمام سعادة السفير.
لقد حرص سعادة القنصل العام محمد السعداوي, منذ أول يوم استلم فيه مهامه بنواذيبو, على توطيد العلاقات مع هيئات المجتمع المدني وجميع الشخصيات المرجعية والسلطات المحلية والنخب, وهو ما أعطى نموذجا فريدا للدبلوماسية المغربية من حيث حسن التمثيل والرفع بمستوي العلاقات الرسمية والشعبية والنخبوية بين المملكة وموريتانيا الجارتين والشقيقتين.