
الاخبار ميديا : تعرض تقييم الخريطة السياسية في البلاد الذي سرب عن وزارة الداخلية لسنة 2022 للكثير من النقد والتحفظ وصل الي حد السخرية احيانا , وذلك بسبب تغييب عدة شخصيات فاعلة في المشهد السياسي الوطني لأسباب وصفها البعض بالغير موضوعية .
كما يري الكثيرين أن التقييم لم تعرف المقومات والمواصفات التي أطلق بها تسمية (فاعل ووجيه وسياسي ووازن... ) علي عدة شخصيات ان لم تكن نكرة فهي علي الأقل جديدة علي المشهد السياسي عامة في البلاد .
هذا التقرير أثار الاستياء خاصة في ولاية الحوض الشرقي لدى المهتمين بالشأن السياسي بالحوض الشرقي وخاصة في مقاطعة النعمة .
ذلك الاستياء جاء نتيجة تجاوز التقرير لتأثير تجمعات قبلية وازنة في مقاطعة النعمة، وشخصيات ظلت هي الواجهة في جميع المناسبات السياسية والثقافية في المقاطعة .
ويعتقد البعض أن ابرز هفوات تقرير وزارة الداخلية وصفه لأكبر داعمي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والنائب البارز عن دائرة آمرج سيدي محمد ولد اطول عمرو، بـ”النائب الثري”، الذي لدى محمد الغيث علاقة مصالح به.
ورغم أن نائب آمرج سيدي محمد ولد اطول عمرو احد اكبر الشخصيات السياسية التي تحظى بثقة عامة، ليس في دائرته الانتخابية فحسب، بل على مستوى الولاية.
ويمتلك النائب سيدي محمد ولد اطول عمرو انجازات شاهدة علي وجوده الكبير في المقاطعة وبشكل اجابي حيث بنى مدنا ونقاطا صحية، وسقى تجمعات قروية، وكفل أسرا بكاملها أثناء الجائحة .
