ان الحديث عن رحيل الجنرال عثمان ولد أعبيد لحمر أرميظين هو بلا لاشك صعب لكونه حديث عن قائد فذ وشجاع حديث عن منظومة اخلاق و لان رحيله مسألة صعبة ضاغطة على المشاعر، لأننا نتحدث عن قائد متميز قضى حياته من اجل خدمة جيش شعبه ووطنه، وهو جزء من الجيل الثاني في التأسيس والانطلاق.
أداءه كان متميزاً وتحديداً في علاقاته مع الجمهور والمؤسسات العسكرية، حيث نتج عن ذلك علاقات إيجابية نمت عن حسن خلقه واحترامه للناس، ما أدى لاستيعابه لكل المكونات في القيادات العسكرية، الأمر الذي انعكس تعاوناً وعملاً مشتركاً وحالة من الانسجام، في نفس الوقت الذي تمتع به بصلابة وعناد وبمواقف تمسك بالقانون في مواجهة الخروج على القانون، وإرساء العدالة ما بين الناس والعمل عل إنصافهم، ما عزز حالة الرضى لدى الجمهور.
توفي الجنرال عثمان ولد اعبيد لحمر إرميظين في فاتح ابريل من سنة 2017 رحمه الله تعالي ليخلف فراغا كبيرا وطنيا وفي المؤسسة العسكرية وقد عرف بالشجاعة والمهنية والانضباط في صفوف الجيش .
وقد تمت ترقيته جنرال تقديرا له .
وتربط ولد اعبيد لحمر علاقات خاصة مع الرئيس غزواني وقد حزن كثيرا وسالت دموعه وهو يحضر لتشييع جنازة رفيقه وأخيه كما يمتاز الرجل ببر الوالدين وحب الجميع رحم الله اخونا القائد المتواضع .
