نظم تجمع المؤسسات الاعلامية المستقلة اليوم الثلاثاء ٢٤ مايو ٢٠٢٢ مؤتمرا صحفيا اعلن فيه عن انطلاق اعماله، وذلك بجحضور مدير الصحافة المكتوية عيسى اليدالي ممثلا للوزير .ونقيب الصحفيين الموريتانيين ،ووسائل اعلام وطنية ودولية.
بالإضافة حضور كبير للمؤسسات المنضوية في التجمع.وقد نظم المؤتمر في قاعة بفندق نواكشوط بالعاصمة.
المؤتمر افتتح بآيات من الذكر الحكيم وكلمة ترحيب وشكر، وتعريف بالتجمع لر ئيس التجمع آبيه ولد محمد لفظل..ليحيل الكلمة الى الامين العام محمد احمد حبيب الله الذي لخص في كلمة عن التجمع الأهداف التي تم إنشاء التجمع عليها،والعمل المنوط به كتجمع للمؤسسات الإعلامية المستقلة .
وأكد الأمين العام أن التجمع جاء نتيجة جهود شارك فيها جميع مدراء النشر المنتظمين في أطار التجمع،وذلك لتعزيز بنية المؤسسات الإعلامية المستقلة وتفعيل دورها في المنافحة من اجل حقوقها.التي فقدتها منذ فترة طويلة بسبب تجفيف المنابع مما جعلها تعاني حتى شلت حركتها.
واضاف ان المؤسسات المستقلة مرت عليها ثلاث سنوات من التهميش والحرمان اغلقت فيها ابواب جميع الموارد التي كانت مصدر نشاطها..وحرمت فيها من دعم صندوق كورونا الذي انتعشت منه مؤسسات الإعلام الحكومية الهيئات والمنظمات المدنية .
وتابع الأمين العام انه ورغم ان الكثير يرى ان ما حدث من غبن وتهميش للمؤسسات الإعلامية المستقلة كان مقصودا بهدف خنق الإعلام المستقل والقضاء عليه .. إلا ان التجمع يرى ان الإجراءات الأخيرة - زيادة صندوق دعم الصحافة،مشروع بناء دار للصحافة،والمشاريع القانونية التي تصب في تحسين الإعلام المستقل ومشاركته في تسير السلطة - توجه يعكس ذلك ويؤكد حرص الحكومة على تفعيل الحرية وتنشيط المؤسسات الإعلامية المستقلة.
واضاف الى ان التوجه شجع التجمع الى طلب رفع سقف دعم الصندوق الى مليارين من الأوقية القديمة وتشجيع مدراء المؤسسات المستقلة بفتح المجال امامهم للحصول على قروض ميسرة تساهم في تعزيز وجود اعلام مستقل قادر على آداء دوره .
نقيب الصحفيين ثمن وجود التجمع، واكد انه اضافة ستقوى من دور الإعلام المستقل،وتعزز دور النقابة في المطالبة بالحقوق المادية التي بدونه لايمكن ان يتأسس إعلام قادر على القياد بدوره. الحوادث
