أعلن رئيس مجموعة نواكشوط الخضرية السابق، والقيادي لخزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض؛ أحمد ولد حمزه ، استقالته من الحزب؛ معللا هذا القرار بحرصه على الحفاظ على علاقات متنيزة مع الرئيس أحمد ولد داداه، الذي يكن له الكثير من الاحترام والتقدير والإعجاب؛ حسب نص رسالة الاستقالة التي حصلت الاخبار ميديا على تسخة منها.
وأوضح ولد حمزة أن من بين دوافع هذه الاستقالة، التي قال إنها لا ترتبط بآي شخصي أو سياسي مع أي من قادة الحزب أو مناضليه؛ كونه غير مقتنع بقرار التكتل المشاركة في انتخابات بلدية وجهوية ونيابية يتم تسييرها بشكل سيء، وفق تعبيره؛ مبرزا أن من شأن المشاركة في مثل هذه الاستحقافات في ظروف من عدم الشفافية وقواعد المصداقية، من شأنها جعل الحزب يفقد رمزيته في زعامة المعارضة السياسية التاريخية في موريتانيا.
وجاء في الرسالة أن هذا الانسحاب يعبر عن موقف شخصي ويتم دون دعاية ولا تطبيل، كما أنه غير موجه لتشجيع آي كان على مغادرة التكتل؛ حيث أكد ولد حمزة أنه يوجه خاص تشكراته وعبارات تقديره لجميع أعضاء قيادة تكتل القوى الديمقراطية؛ خاصا بالذكر نائب رئيس الحزب محمد محمود ولد أمات الذي قال إنه بذل قصارى جهده في سبيل الحيلولة دون وصول الأمور لهذا المستوى.
ويحظى أحمد ولد حمزة، وهو رجل آعمال بارز، بشعبية واسعة في نواكشوط، وبكثير من التقدير داخل حزب تكتل القوى الديمقراطية، وكذا على مستوى غالبية القوى السياسية وأوساط الرأي العام الوطني في موريتانيا.