
الاخبار ميديا : طالب النائب البرلماني ورئيس حركة ايرا الانعتاقية بيرام ولد اعبيدي العقلاء في البلاد إلى تنظيم مبادرة من اجل إنقاذ الحوار الوطني الذي تعرض لمحاولة إفشال من جهات لا تريد للبلد أن يتقدم في التشاور وكذلك وأد جو التهدئة الذي أتى به الرئيس محمد ولد الغزواني وجمع عليه جميع الأطياف السياسية معارضة وموالاة.
وأكد في رده علي إعلان الأمين العام للحكومة مساء أمس الأربعاء عن تعطيل التشاور إلي اجل غير مسمي ولد الواقف الذي برر ذلك الإعلان بالقول " أنه بعد التوافق على الموعد الأولي لانطلاق جلسات التشاور ، فوجئت اللجنة بإعلان قطب التناوب خروجه من المشاورات التحضيرية، لأسباب خارج إطار التشاور، وبدون سابق إعلام.
مضيفا أن ذلك تبعه بأيام قليلة تعبير أحد الأطراف، في تصريح إعلامي، رغبته في إبطاء سير أعمال التشاور الوطني".
أن كلام ولد الواقف "تنقصه الدقة والأمانة لأن الحوار أو التشاور ليس بين الأحزاب السياسية بغياب السلطة، لأن ما سنتشاور حوله أو نتحاور فيه هو مشاكل تعطل السير الطبيعي للديمقراطية في موريتانيا، منذ نشأتها عام 1992"
النائب ولد أعبيدي في مقابلته مع الاخبار اتهم بعد رموز السلطة التنفيذية بمحاولة الرجوع بالبلد إلى ممارسات العشرية، مضيفا أن التوقف عن التشاور الذي قطع خطوات طويل نحو الهدف المنشود وهو الوصول بالبلد إلي بر الأمان يعتبر "ضربة قوية للمكسب الأساسي المهم الذي أتى به ولد الغزواني وضمنه الجميع" .
وقال ولد أعبيدي أنه لا يمكن للحوار أن يستمر في ظل عمل البوليس السياسي، وجو التوتر بدل جو التهدئة الذي كان سائدا منذ بداية مأمورية ولد الغزواني إلى يوم 13 مايو الماضي.