يعتبر المهندس سيدي محمد ولد الطالب اعمر عراب مرحلة التجديد في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، فمنذ توليه رئاسة الحزب بدأت دماء جديدة تضخ في الحزب من خلال نظرته الإستشرافية التي تجسدت في فتح الفرصة أمام الوجوه الشابة والنساء لتغعيل ديناميكية العمل الحزبي،فخلال الزيارات الداخلية التي قام بها أظهرت الإستقبالات قبولا لدى الرجل وسياسته التي يدير بها الحزب ليس فقط إداريا بل وحتى السياسة الإقتصادية للحزب أصبحت أكثر شفافية،فقد أصبح للحزب مقرات يمتلكها وأصبحت الرسوم والمستحقات تدفع من خلال شيكات بنكية تطبيقا لرؤيته في الشفافية ، وقضى على الدّيْن الحزبي والمتأخرات ، وتعتبر هذه الإصلاحات قفزة في السياسة الإقتصادية للحزب، كما أظهر إلتفاف الفاعلين والمأثرين حوله في معظم عواصم المدن حنكة قل نظيرها، وهو ماجعل الحزب إلى اليوم في حالة إقبال وقبول من كافة فئات المجتمع على عموم التراب الوطني.
أما من حيث سياساتها في المناصب الوزارية والإدارات فلم تكن أقل حظا من رئاسة الحزب، فاستطاع الجمع بين تسيير أكبر الوزارات والسفارات التي مثل فيها بلادنا أحسن تمثيل وعكف على حل مشاكل الجاليات .
ومما لايدع مجالا للشك أن من حمل في جعبته كل الحلول لتسيير أكبر القطاعات في البلد وخارجه(الوزارات ، السفارات، رئاسة الحزب) فإنه يتمتع بثقة مطلقة من فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يسعى لتحقيق النماء الشامل على أيدي أحد أكثر الكفاءات الوطنية قبولا من الأطر وجميع طيف المجتمع الموريتاني.