الاخبار ميديا : طالعنا وباستغراب بيانا يتحدث عن استياء قبيلة تندغه من اختيارات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وامتعاضها مما سماه كاتب البيان؛ الذي لم يفصح عن هويته “تهميشا” لها..
الواقع ان تندغه بأطرها ومثقفيها وسياسييها لم تجمع في يوم من الأيام مثل إجماعها على دعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز؛ نظرا لمنجزاته الكبرى التي حققها للوطن بصفة عامة؛ والتي حصلت هي على نصيب كبير منها؛ وهي ليست ناسية لذلك الجميل.
وفي اختيارات حزب الاتحاد حصلت تندغه حتى الآن على نائبين في كل من واد الناقه والمذرذرة؛ ويمكن أن يضاف إلى ذلك نواب في اللوائح التي لما تصدر بعد.
كما حصلت على عدة عمد في ثلاث ولايات من البلاد.
وفيما يتعلق بمقاطعة كرمسين التي تحدث البيان عن استياء مجموعة تندغه الموجودة فيها من تهميشها في الترشيحات فإن المقاطعة ينحدر منها رئيس الجمعية الوطنية الحالية وعدد كبير من الموظفين في مراكز مهمة؛ وساكنة المقاطعة قبائل أخرى يجمعهم مع تندغة روابط الجيرة والرحم والمصير المشترك؛ وليست تندغه بتلك الدرجة من عدم الأريحية حتى تستاء من تمثيلهم في مرحلة من المراحل للمقاطعة..
وخلاصة القول أن تندغه لم تفوض أحدا للحديث باسمها للتعبير عن امتعاضها؛ وكان حريا بكاتب البيان ان يفصح عن هويته ولا يتمترس خلف قبيلة كبيرة..
موقف تندغه الحقيقي هو أنها تدعم ككل ابناء موريتانيا الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مساره التنموي الإصلاحي؛ وتدعم كل خياراته الرشيدة؛ ومن صرح بغير هذا فهو يعبر فقط عن نفسه؛ ولا يعبر عن القبيلة.
الرئيس محمد ولد عبد العزيز حقق الكثير لموريتانيا ولقبيلة تندغه؛ وتندغه تهمها الانجازات وتحسين الوضعية العامة للبلد؛ ومن حقق مثل ما حقق الرئيس محمد ولد عبد العزيز لن تلاحظ تندغه أنه حرمها من نائب او عمدة في بلدية ريفية.
وفي الأخير ندعو وسائل الإعلام للتروي قبل نشر معطيات مغلوطة عن قبائل تنشط كإطار اجتماعي في المقام الأول؛ وليست بالضرورة كيانا سياسيا يمارس الوصاية على أبنائه.
ويعلن اطر تندغه دعمهم للرئيس محمد ولد عبد العزيز وشكرهم له على ما تحقق؛ ومطالبتهم له بزيادة الثقة في أبناء المجموعة؛ وهم على العهد في كل الأوقات.