تسابقت "أقلام" وأبواق في مضمار الإساءة والتشهير برئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وسعى واشون ومخبرون، محنطون من أول عهد لظهور الوشاية، في طريق غير سالك لالصاق تهمة التجريح والإساءة والنيل من عرض مجتمع سجاياه تالدة في الكرم وقدماه راسخة في المروءة..
واستند السائرون على درب الفرقة على إفك إفتراه بعضهم وأعانه عليه آخرون، ليخلقوا من رجع صدى الخطيئة "غمغمة" لن تتجاوز من في آذانهم وقر وفي قلوبهم عمى..!
"غمغمة" من تساقطت أنفاسهم حقدا وحسدا وتشابهة قلوبهم، فعبدوا عجل سامري له خوار، لاشيء يشبهه سوى هسهسة ذيولهم مدبرة بخيبتها..!
قوم جاسوا خلال الديار وما بزو، وإن سعوا سعي من جهل النزال وما أحسن السلم، وتنكب طريق عذب الماء فاستقى كدرا..!
قوم حسبوا النعت بدلا فأبدلوه ضميرا منفصلا..! بعد أن عرضوا سلطان القول ببخيس الثمن، وردت إليهم تجارتهم بوارا وما ربحوا "سلطان" القوم..
وهيهات ماكل المنازل رامة؛ وما كل هدف يصاب وما كل رام مصيب.