الاخبار ميديا : وجهت أسرة رئيس حركة «اجعبن» السجين محمد سالم ولد بيب نداء إلى رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، طالبت فيها بتدخل سريع للإفراج عنه على وجه السرعة، وأكدت أنه يمر بوضعية صحية وإنسانية حرجة.
وقالت العائلة في رسالتها إن السجين يعاني «من قرحة معدية حادة تستلزم حمية ونظاما غذائيا خاصا، كما تستوجب رياضة يومية دائمة»، معتبرة أن سجنه تم «بسبب مواقفه السياسية المعارضة للنظام وتم التحجج بقانون الرموز من أجل إسكاته».
وأضافت الرسالة: «منذ أكثر من شهر وابننا يعاني آلام حادة، ومريض داخل سجنه، دون أن يحصل على أي زيارة من طبيبه الخاص، وقد أخبرنا أنه لم يعد يستطيع النوم في الأيام الأخيرة».
وجاء في البيان: «تعرض ابننا محمد سالم ولد بيب قبل سنتين أثناء مظاهرة سلمية لحركته احتجاجا على غلو الأسعار إلى عنف شديد من لدن قوات الأمن، مما سبب له آلام حادة ومزمنة على مستوي الظهر مما أضطره إلى السفر إلى الخارج للاستشفاء».