
الاخبار ميديا : عاد عدد من أنصار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى وكبار معاونيه قبل أشهر إلى منازلهم فى العاصمة نواكشوط أوضواحيها دون دور، أو وظيفة، فى انتظار ما تعهد به رئيس الجمهورية من إعادة الإعتبار لمن غادروا مواقعهم لاسباب مختلفة منها ملف الفساد ومنها تغيير في هيكلة الادراة تتطلبه احيانا تقديرات القيادة .
ومن أبرز المغادرين ساعتها للمواقع العليا فى هرم الدولة الموريتانية مدير حملة الرئيس نفسه يونيو ٢٠١٩ ، في ولاية لبراكنه وابن ولاية ادرار البار ومقاطعة تيارت المخلص الاطار البارز و المدير العام السابق للوكالة الوطنية للتنمية الحضرية ( ADU ) اعل سالم ولد مناه
والذي خدم المواطن لعدة سنوات كانت حبلي بالمعوقات في مناطق الترحيل دون كلل ولا ملل ليل نهار لينال ثقة القيادة في البلد حين كلف بمنسقية انواكشوط الشمالية ومن ثمة قيادة الحملة الانتخابية في ولاية لبراكنه .
اليوم الاطار البارز وصاحب الكفاءة اعل سالم ولد مناه ينتظر مثله مثل الكثير من اطر هذا البلد فرصة لخدمة الجمهورية ، وهو ابنها بامتياز، وممارسة مهامه كفاعل فى النظام موريتانيا.
خاض الاطار اعل سالم ولد مناه تجربة طويلة داخل دهاليز قطاع الحالة المدنية وكان مثالا للإداري والموظف الجاد قبل أن يتولي منصب المدير العام للوكالة الوطنية للتنمية الحضرية ( ADU ) والتي عرفت بصمات ثابتة للرجل.
اليوم ميدان العمل قد فتحت أبوابه، امام من يريد ثقة الرئيس والشعب، بانجاز مقنع على الأرض أو تحالف يضمن الحضور.
الحزب تحت التأسيس، والحكومة تحت الإختبار، والإدارة ملزمة بالحياد وانفاذ القانون.
اعلان الحكومة قبل سنة من الآجال الدستورية للانتخابات رسالة طمأنينه غير خافية لمجمل المهتمين بالعملية السياسية وتطوير المنظومة الديمقراطية وتجاوز منطق الإرباك وعمل اللحظات الأخيرة.
وحين تذكر الانتخابات والقواعد الشعبية والعمل الميداني والسباقات السياسية فخير من يمكن استحضار تاريخه المشرف هو الاطار اعل سالم ولد مناه.