
إن أهم درس يجب أن نستوعبه جميعا، مهما اتسعت أمامنا الدروب، وتمتعنا بجو الصحراء الواسع، وأستشعرنا قيمة المحيط الذى نعيش فيه، وأنستنا نعم الخالق لحظات الضيق المحتملة، هو أننا بحاحة إلى كيان قوى، هو - بعد الله عز وجل- المنقذ وقت الأزمات، والسند لمن تقطعت بهم السبل، والدرع الذى نتمترس به أوقات الخوف، والجهة التى تقف إلى جانبنا دون من، وتقوم بواجبها بغض النظر عن الجنس واللون والجهة والخلفية السياسية.
إن وجود دولة قوية، يشعرنا جميعا بالطمأنينة، ووجود كيان هش - لاقدر الله- يعرضنا جميعا للخطر ..
فمزيدا من التشبث بقيم الجمهورية، والدفع باتجاه دولة المؤسسات، والوقوف معا فى وجه دعاة الفرقة، والتعاون من أجل دولة عادلة، وقادرة على توفير الأمن والغذاء والتعليم والصحة لكل مواطنيها دون تمييز.