برلين – أ ف ب: اعتبر قائد المنتخب الألماني لكرة القدم وحارسه مانويل نوير أن زميله لاعب الوسط مسعود أوزيل لم يكن «على الإطلاق» ضحية للعنصرية في «ناسيونال مانشافت» الذي قرر لاعب أرسنال الإنكليزي تركه بهذه الحجة، بعد الانتقادات التي وجهت اليه على خلفية صورته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال نوير حسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الألمانية من معسكر فريقه بايرن ميونيخ «تحدثنا كثيرا (عن أوزيل) وكتبنا الكثير عن ذلك. من الواضح انه كان موضوعا مؤلما للغاية بالنسبة للذين قرأوا عنه كل شيء».
ورأى حارس بايرن أن ترك المنتخب الألماني «قرار فردي لكل لاعب. على الجميع أن يبحث عن أسبابه الخاصة، و(أوزيل) وجدها… نحن بطبيعة الحال نقبل هذا القرار»، داعيا المنتخب الوطني الى «بداية جديدة. نحتاج الى أن يكون لدينا لاعبون جدد يشعرون حقا بفخر اللعب للمنتخب الوطني وأن يقدموا كل ما يمكنهم من أجل اللعب لبلدهم بهدف إيجاد طريق النجاح».
وردا على ما تعرض له قبل وخلال نهائيات كأس العالم، أعلن أوزيل في أواخر تموز/يوليو أنه «بقلب مفعم بالاسى، وبعد الكثير من التفكير بسبب الأحداث الأخيرة، لن أعود لألعب على المستوى الدولي ما دمت أشعر بهذه العنصرية وعدم الاحترام تجاهي».
وكتب غريندل «بصفتي رئيسا للاتحاد الالماني، كان ينبغي علي القول بدون غموض ما هو واضح بالنسبة الي والى الاتحاد بأكمله: أن أي شكل من أشكال التحرش العنصري أمر لا يطاق، وغير مقبول، ولا يمكن أن نتحمله».