
سافر و سار في الطرقات والتقط بعض الصور..استقل السيارات ومن ثم الطائرات، أجرى لقاءات وأستقبل أشخاصا، لكنه حسب الأيقونة حبيب الله أحمد لم ينبس ببنت شفة وهو المسكون بحب الحديث للإعلام..!
طوى الرجل بصمته بساطا من حديث على أطرافه كانت ألسن عديدة وشفاه كثيرة تتحرك، بعضها ينتظر إشارة النطق وبعضها أخرسته الإشارة.
وحدها الحيرة لا تزال تهمس للجميع وتسائل الكل، ما ذا جرى وما الذي يتنظر؟
الساسة و رجال الأعمال و بعض أهل القضاء يبحثون في الأمر والنهي والقضاء!
ويمزجون لبن الأمر بمائه، لكنهم لا يستسيغون شربه، ففي حلوقهم غصة وفي مذاق الأمر بعض شهد و علقم، وفي وقته تحرم النوافل ولا يجوز الجمع ولا القضاء!
من صفحة محمد فال ولد حرمه