كلمة في حق المهندس ابراهيم ولد اسقير ..

اثنين, 09/26/2022 - 10:33

في حالة وطنية نادرة، وعصية على التجاوز دون التوقف عندها بما تستحق من الإشادة، لأن الإشادة بمثل هذه الإشراقة فرض عين كل وطني يسعى لرؤية موريتانيا متقدمة، ومزدهرة يصل المدير إبراهيم ولد اسقير الليل بالنهار محولا ما أوكل إليه من برنامج التعهدات إلى إنجازات ترسخ دعائم الدولة، وتمنحها الوجه اللائق داخليا وخارجيا؛ فمذ تسلم إدارة المباني والتجهيزات، وصور ورشات العمل المتواصل التي تنبئ عن إرادة جادة تعضدها رؤية واضحة، وسعي حثيث للارتقاء بالقطاع لمستوى التطلعات، تقول بلسان فصيح إنه مدير المرحلة، وشاهدها في ذلك ما تجلى من مبان محليا كساحة ابن عباس، وما عرفته من تقدم كبير في الأشغال، لا يضاهيه إلا ما عرفته سفاراتنا في بعض الدول الشقيقة كسفارتنا في المملكة المغربية، وسفارتنا في النيجر، وسفارتنا في الإمارات العربية المتحدة، من وصول لمراحل متقدمة ..

إلى غير ذلك من التشييد الذي كان هو مهندسه، وصاحب المسافة صفر من المباشرة له .. فمبارك لنا في رجل بحجم مدير المرحلة إبراهيم ولد اسقير الذي وجد نفسه في بناء الوطن، وجعل عدواه الصحية تصيب كل من يبحث عن نفسه في بنائها على حساب الوطن .

 

محمد محمود الساسي