قال وزير الخارجية الموريتاني الأسبق الدكتور إسلك ولد أحمد إزيد بيه إن موريتانيا تشهد منذ وصول الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة قبل ثلاث سنوات الكثير من الاستقرار والهدوء، والسكينة، رغم الاضطرابات التي تشهدها المنطقة بصفة عامة حسب تعبيره.
وأضاف ولد أحمد إزيد بيه في ندوة للمركز الموريتاني للإعلام والتنمية، المحسوب عليه، أن خطاب ولد الشيخ الغزواني في وادان مثل أهمية بالغة بالنسبة له، لما حمل من بصمات لتجسيد وحدة الموريتانيين، على حد وصفه.
ونوه ولد أحمد إزيد بيه بما أسماه الخطوات المتخذة في ميدان محاربة الفساد، والعمل من أجل إعادة المدرسة الجمهورية، والتي يرجع لها الفضل في تصدر الكثير من أبناء الوطن للمشهد السياسي والتنفيذي خلال الحقب الماضية، وفق تعبيره.
ويعد هذا أول موقف علني داعم للنظام الحالي من طرف ولد أحمد إزيد بيه بعد استقالته من منصبه كسفير في إيطاليا، احتجاجا على ما وصفه باستهداف شخصي تعرض له من طرف اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في ملف العشرية.