الاخبار ميديا / تخوض الأطراف السياسية الداعمة للرئيس والمعارضة له حربا شرسة من أجل الفوز بأكبر قدر ممكن من المقاعد البرلمانية فى انتخابات سبتمبر 2018.
وتعتبر دائرة الطينطان من أبرز دوائر الصراع التقليدية بين الأغلبية والمعارضة، بعدما تمكن حزب "تواصل" ذى الخلفية الإسلامية من الفوز بها، لدورتين متتاليتين، رغم الضغط والابتزاز والزج بكبار الموظفين.
وقد تمكن الحزب الحاكم من إقناع أبرز رموز الحزب المعارض فى المنطقة رجل الأعمال سيدى محمد ولد سييدى، الذى قرر الاستقالة من حزبه ، ودعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وكان ولد سييدى بذلك أول نائب يقرر التخلى عن مقعده البرلمانى من أجل رؤيته الجديدة.
وتشير انتخابات سبتمبر 2018 إلى وجود تنافس قوى بين الأطراف السياسية المعارضة للرئيس والداعمة له.
وتتوقع الأطراف المحلية والقوى المتابعة للصراع الدائر بالطينطان، تقاسم المقاعد الثلاثة بين الأحزاب الكبار، بينما يسود غموض كبير مصير بقية التشكيلات السياسية التى دفعت بمرشحيها للبرلمان عبر حصة المقاطعة.
ومن المحتمل أن يكون تمثيل الطينطان فى البرلمان القادم على النحو التالي :
سيدى محمد ولد سييدى / حزب الإتحاد من أجل الجمهورية
محمد المختار ولد الطالب النافع / حزب تواصل
محمد الأمين ولد خطرى / حزب الكرامة
زهرة شنقيط
