أجمعت معظم القوى المؤثرة في الجالية الموريتانية المقيمة بالخليج العربي، وبعض دول آسيا، على تقديم مقترح بترشيح محمد سيد أحمد، نائبا برلمانيا ممثلا للموريتانيين المقيمين في آسيا.
وقد لقي هذا المقترح استحسانا كبيرا من طرف جهات عدة داخل دوائر النظام وعدد هام من مناضلي حزب الإنصاف الحاكم.
وتزامن مقترح ترشيح الأستاذ محمد من طرف غالبية الموريتانيين المقيمين في دول آسيا، مع جهد مواز تقوم به جهات اجتماعية وسياسية من ولاية الحوض الغربي -مسقط رأس المرشح- لحشد الدعم والمساندة لهذا الترشح الذي يمثل خيارا يلتقي حوله الجميع، خصوصا من بلدية تنحماد من حيث ينحدر الأستاذ محمد سيد أحمد.
وعبرت جموع هامة من أفراد جاليتنا بآسيا أن ترشيح الأستاذ محمد لهذا المنصب سيساهم في التقليل من الانشطارات السياسية والخلافات التي ترافق مقترحات الحزب في مثل هذه المناسبات، كما سيمكن الحزب من النجاح بسهولة نظرا للمكانة الخاصة التي يتميز بها المرشح بين صفوف الجالية وما عرف عنه من سعي في تحقيق مصالح الجالية في آسيا و حرصه المعهود على المؤامة بين رعاية تلك المصالح و التمسك بالثوابت الوطنية.
أنتظرونا في "بوريتري" خاص عن المرشح
