الاخبار ميديا / تولت زامبيا رئاسة مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي للمرة الثانية، حسبما ذكر مسئول حكومي بارز أمس الأربعاء.
وقالت سوزان سيكانيتا، المندوب الزامبي الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، إن زامبيا ستتولى رئاسة المجلس للمرة الثانية منذ بداية عضويتها في المجلس قبل ثلاثة أعوام.
وخلال تلك الفترة، فإن زامبيا ستقيم ما إذا كانت منصة السلام والأمن في أفريقيا كافية للسماح بنجاح البرامج الرئيسية في أجندة 2063.
وقالت المسؤولة الزامبية إن « أسباب الصراع في القارة الأفريقية يجب التخلص منها إذا كنا نريد نجاح البرامج الرئيسية »، بحسب ما ورد في بيان صدر عن سفارة زامبيا في إثيوبيا.
ومن بين البرامج الرئيسية في أجندة 2063 بروتوكول حرية تنقل الأفراد واتفاقية التجارة الحرة القارية والقطار القاري فائق السرعة، وبرامج أخرى.
وقالت المبعوثة إن أكثر الصراعات في القارة الأفريقية نتيجة لعيوب في الديمقراطية والحوكمة، مضيفة أن هناك حاجة إلى مجلس السلم والأمن لفحص ميثاق الاتحاد الأفريقي كليا وتعزيز بنوده من أجل ضمان السلام والاستقرار في أفريقيا.
وأضافت أن هناك حاجة لأفريقيا للاستعداد المناسب بشأن كيفية التعامل مع السلاح غير القانوني المنتشر في القارة.
وقالت إن « هذه الأسلحة تستخدمها الجماعات الإرهابية، وتستخدم في كل الصراعات في القارة ».
وحدد الاتحاد الأفريقي الشهر المقبل على أنه « شهر العفو »، حيث يشجع الاتحاد الدول على اتخاذ خطوات فعالة من أجل إسكات