
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان..
بعد اطلاعنا على قائمة اللجان المقترحة من طرف حزبنا حزب "الإنصاف" للإشراف على الانتخابات القادمة.
وبعد تثبتنا من خلو تلك اللجان من أي اسم من أسماء أبناء مجموعتنا الممتدة على طول الخارطة الوطنية، شرقيها وشمالها جنوبيها وغربيها..
ورغم ماتتمتع به مجموعتنا من ثقل انتخابي في كل مناطق تواجدها، وما تمتلكه من تجربة سياسية، و حضور مؤثر و قوي في المشهد السياسي، منذ نشأة الدولة الوطنية، بل وقبلها..
ورغم ماتزخر به مجموعتنا من أطر وكفاءات بشرية في مختلف المجالات وعديد التخصصات..
ورغم ضخامة التضحيات التي قدمناها ولازلنا نقدمها في سبيل دعم التوجهات العامة لنظام نعتبر أنفسنا قاعدته الأولى ومتكأه الفعلي.
ورغم انخراطنا الجماعي وغير المشروط في دعم مسار البناء والانسجام الذي شكل ملمحا أساسيا من ملامح السياسة العامة والتوجه التنموي الذي أطلقه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وعمل من أول يوم على تجسيده واقعا معاشا ونهجا جامعا، تلتقي حوله كل القوى الطامحة للتغيير والمؤمنة بمشروع الأمة الموريتناية الموحدة والمنسجمة.
رغم كل ما سلف؛ فإننا نسجل استغربنا لاستثنائنا كمجموعة وطنية وكقوة انتخابية ورجال وطن، ومنتسبين ومناضلين داخل حزبنا "حزب الإنصاف" من التمثيل داخل تلك اللجان.
كما نسجل تعجبنا من الطريقة التي على أساسها بنيت تلك القرارات، وذلك الإختيار.
ننبه على ضرورة مراجعة تلك المقترحات بما ينسجم وتطلعات كل القوى الفاعلة في الأغلبية عموما ومن داخل الحزب على وجه أخص.
ندعوا رئيس الحزب وهيئاته القيادية إلى المبادرة بتصحيح الخلل قبل فوات الأوان.
نعتبر أنفسنا في حل من أي ردة فعل محتملة قد تنجر عن مثل هذه القرارات التي تشي بقصور كبير في الفهم واختلال عميق .
محمد الأمين ولد ويس الملقب ميمن