منذ بداية اكتوبر وأنا أعمل مع مدرسة ول رازكه في كارفور بكار كأستاذ لمادة التربية الاسلامية للسوابع ولم أتغيب يوما بل حضرت في بداية اكتوبر في أول يوم أيام اضطرابات الجداول والبحث عمن يهدأ الطلاب أو يلهيهم على الاصح كنت حاضرا في كل وقت وحين
التقيت بالمصطفى وهو مدير الدروس في المدرسة ولي به معرفة سابقة لأنه صديق لأخوي محمد الشيخ ومحمد .
التقيت به قبل الافتتاح واتصل علي وأسند إلي الفصول النهائية لأدرسها وقد تفاجأت اليوم بأحد المراقبين اتصل علي يتمتم ففهمت أن عنده جديد
ذهبت إلى المدرسة والتقيت بالمراقب وجعل يتمتم ويروغ فقلت له اختصر هل أنهيتم العقد معي؟ قال نعم قلت الحمد لله على كل حال.
اسجل هنا عدة ملاحظات :
لم أتغيب عن حصة واحدة من فاتح اكتوبر الى اليوم
ليس بيني مع الطلاب مشاكل إلا أنني أحاول تربيتهم من خلال تجربتي في الدعوة والارشاد فهم أبناء لي لا أفرق بين أحد منهم
أنا غني عن ول رازكه وغيرها من المدارس لكني لاحظت استهتارا بالمدرس وقد صدق من قال
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم
ولو عظموه في النفوس لعظما
ولا أريد من خلال هذا المقال رجوعا للمدرسة فهي لا تقدر الناس ولا تنزلهم منازلهم ولكني أردت فقط أن أنبه زملائي الاستاذة الى ضرورة أخذ الحذر من مثل هذه التصرفات التي تقوم بها بعض المدارس الحرة التي لا يمكن أن تفي بوعودها ومواثيقها.
كتبه الاستاذ نوح عيسى4/5/1444
الموافق29/11/2022
