هذا الكتاب يتحدث عن التصنيف الجديد العالمي ،كما يراه الرحالة الصحراوي الذي يعشق التراب و يقرأ بين حصاياها متأملا في مصير العالم و ما ضيه و مستقبله الذي يتعلق بالتغييرات في مشهد براق تحت لهيب الشمس الساخن ولكنه نقي .
ومع هذا يذكر بفكرة سطحية تبين الآلام الصحيحة ، و أسباب حروب اليوم الحديثة ليوضح دور الديانات و اللغات في حفظ السلام ، و تقارب الشعوب .
يستطرد الكتاب عدة أفكار ايجابية في هذا الصدد ، فنحن يقول المؤلف بحاجة الي ربيع سلمي لهذا العالم التافه ، فالتعليق أو الحب مرادفات للبغض و الزور المستشري كحقيقة .
نواجه خيارات التصرفات و المقاربات التي تسحق السجايا البشرية من ملكاتنا الطبيعية ، فانتشار الإرهاب و تهريب الأسلحة و اامخدرات ، و لبوس الديانات كلها مظاهر تمتزج في مشهد فرح أو مشهد خوف يغير رتابة أي نظام ، و يحيطنا بالريبة و الشكوك .
المؤلف المهندس محمد سالم ولد الشيخ ولد العالم ، ضابط سابق في الجيش، خبير في الطاقة البترولية و شاعر
نشر مؤسسة الموريتاني للنشر والتوزيع أنواكشوط موريتانيا