
الاخبار ميديا : ننشر لكم السادة القراء الكرام في هذه الحلقة الثانية بقية مقابلة الاستاذ محمدو ولد ارهين للحديث عن افاق وتحديات ترشحه لمنصب عمدة بلدية تيارت عن حزب الانصاف والتي يعتقد المراقبةن في المقاطعة انه الاوفر حظا بها .
المحاور الاستاذ المتميز بمب ولد حوب مستشار بالوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة مكلف بتسيير معبر موريتانيا مع الجزائر .
سؤال: السيد الرئيس ما هي محاور برنامجكم الانتخابي؟
لدينا مصالح كبير في هذه المقاطعة وخاصة في كل من سوق مقاطعة تيارت، وسوق مرصت سيدي، فهل تنوون إنجاز شيء للتجار وخاصة منهم المنتمين للمجموعة؟،
وما هي ابرز محاور برنامجكم الانتخابي؟
جواب: أول ما سيكون هنالك هو مبدأ الشفافية المطلقة بإذن الله تعالى، وستكون هنالك سجلات لإطلاع المواطنين في تيارت على كل شاردة وواردة، بما في ذلك المداخيل والصفقات التي تكون من بينها صفقات مشبوهة، بل ستكون كلها طبقا للقانون، وستكون الشفافية هي سيدة الموقف، وستصل مخصصات الفقراء إلى المستهدفين بها، وكل ما يتعلق بالمجال الاجتماعي سيصل بأمان إلى المستهدفين به.
وأؤكد أن كل ما يمكن إنجازه من تنمية في المقاطعة حسب الظروف والأولويات، سيكون محل اهتمامنا، وستكون المشاورة وأياما تشاورية مع الجميع حتى تكون مخرجاتها سراجا منيرا للمقاطعة يمكن الاعتماد عليها، وأهم ما يمكنني ضمانه هو الشفافية، لأنه "اخير كوام من جياب" حتى يكون الدخل يتم صرفه بشكل واضح لا لبس فيه، وفي تنمية المقاطعة، ويكون المواطن على اطلاع عليه، لأنه يكون مسجل يوميا ومتداول حتى على مجموعاتكم الواتسابية.
وسيكون هنالك تنظيم للأسواق ضمن الأولويات التي تتدخل فيها البلدية، والتي أهمها التعليم الأساسي والمستوصفات، والصحة عموما والتعليم، وسيتم التركيز عليهم، لتكون المدارس في ظروف ملائمة للتعليم والمستوصفات تعمل، وسيكون هنالك بيت للمواطن بتيارت يجلس فيه ويتم إطلاعه على جميع السجلات بما في ذلك دميع المداخيل وطريقة صرفها، وهذا من حقه الطبيعي.
هنالك مجالات أخرى سيتم التدخل فيها وخاصة الشباب، لأن ملعب تيارت الآن بعيد كل البعد من أن يطلق عليه إسم ملعب، وهناك من ينتقد الرياضة، وقد أخبرني باحث أنه أجرى استقصاء في هذه السجون ولاحظ أن شبه خالية من الرياضيين، ويلاحظ أن الشباب والطلبة الرياضيين يكونون غالبا سليمين من الشذوذ والتطرف، ولذلك ينبغ تشجيع الرياضة لنحصل على مجتمع سليم معاف من الأمراض والشذوذ الذي يؤدي للسجن.




