لقي تعيين المدير العام السابق لمشاريع التهذيب السيد محيي الدين ولد سيدي بابه ارتياحا واسعا ساد جميع ربوع البلاد فالإطار البارز و ابن موريتانيا البار كما يحلو للبعض أن يسميه محيي الدين ولد سيدي بابه الذي يحظى بقبول كبير في مختلف الاوساط الشعبية في البلاد بصفة عامة .
و رصدت شهادات اشادة وتثمين وشكر وامتنان لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على اللفتة الكريمة المتمثلة في وضع الثقة في من هو اهل لها بكل المعايير حسب ماورد على لسان بعض الوجهاء والاطر والشخصيات السياسية المرجعية انذاك من مختلف مكونات الشعب و التي يحظى عندهم الإطار البارز محيي الدين ولد سيدي بابه باحترام والتقدير كبيرن .
حيث عبرت مجموعات من الطاقم التعلمي عن شكرها وامتنانها لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لاحقا على تعيين الاطار الكفء علي مشاريع التهذيب محيي الدين ولد سيدي بابه لما لمسوه فيه من جدية واحترام ولما عرفه القطاع من تحسن يشهد به الجميع .
واعتبر البعض هذا الإطار النظيف والبارز كان -وبكل جدارة -على مستوى الثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية فقد عمل علي تنزيل برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني "تعهداتي " .
اليوم بنفس الحجم يستغرب البعض عزل المدير العام السابق لمشاريع التهذيب محيي الدين ولد سيدي بابه في هذه الفترة التي عرف فيها قطاع التعليم غفزة نوعية ونبه عرائض واسعة فخامة رئيس الجمهورية الي سد الباب أمام الوشاة وأعداء الإصلاح .
و طالب البعض بضرورة الاحتفاظ بهذا النوع من الكفاءات واصحاب الخبرة من أجل أن تظل موريتانيا تسير علي ركب التقدم وفق برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .
