قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إنه لن يدخر جهدا في إلحاق الهزيمة بالمعارضة المشاركة في الانتخابات، مشددا على استخدام جميع الوسائل الشرعية لمنعهم من الحصول على الأغلبية، بل وحتى منعهم من دخول البرلمان.
ونفى ولد عبد العزيز ـ خلال لقاء مع الصحفيين ـ سعيه لإجراء تعديلات دستورية تفضي إلى اعتماد النظام البرلماني في البلاد، مؤكدا في الوقت ذاته انه "لا مانع أن تحدث تعديلات دستورية، إذا كانت لدينا أغلبية مريحة عن طريق الجمعية الوطنية، أو عن طريق الاستفتاء الشعبي ".
وتابع قائلا: "لكن هذا لا يعني أنني سأقوم بمأمورية ثالثة لأن التوجه الآن للانتخابات التشريعية ".
وهاجم ولد عبد العزيز التيار الإسلامي في موريتانيا معتبرا أنه لا فرق ولا حدود بين الإسلامي السياسي والإسلامي المسلح، مؤكدا أن الإسلامي السياسي إذا لم يصل لأهدافه عبر السياسية يلجأ لحمل السلاح.
وقال ولد عبد العزيز إن الإسلاميين الذين يمارسون السياسة اليوم، ويرتدون ربطات العنق، يمكن أن يحملوا السلاح إذا لم يحققوا أهدافهم عبر السياسية.
واتهم ولد عبد العزيز الإسلاميين بأنهم وراء دمار عدة بلدان عربية، كانت أقوى وأغنى من موريتانيا، مشددا على ضرورة الوقوف في وجههم.
وتحدث ولد عبد العزيز عن ارتباطهم عبر أحزاب وشبكات في بلدان مختلفة، مؤكدا أن لديهم أفكارا غريبة ومستوردة.
نقلا عن زهرة شنقيط