الاخبار ميديا / دعا الرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز الشعب إلى تجديد الطبقة السياسية، وتحصينها من هيمنة فلول الفساد والمصالح الشخصية، ونهبة المال العام، مطالبا بفتح الباب واسعا أمام الشباب والنساء والقوى الحية للمشاركة في بناء البلد.
وأضاف ولد عبد العزيز (خلال مهرجان لاختتام الحملة نظمه الحزب الحاكم بنواكشوط)، أنه يسعى بكل الوسائل الشرعية لتحقيق أغلبية مريحة في البرلمان، و لن يكون على مسافة واحدة من جميع الأحزاب السياسية القائمة.
وطالب ولد عبد العزيز جماهير نواكشوط بالتصويت بكثافة للوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الخمس في استحقاقات فاتح ومنتصف سبتمبر المقبل دون تمييز أو انتقائية.
وهاجم ولد عبد العزيز الإسلاميين مجددا، مطالبا الشعب بسد الباب أمام الاحزاب المغطاة بغطاء الدين التي هدمت بعض الشعوب العربية وأهلكت الحرث والنسل وفرضت على تلك الدول التراجع إلى العصور الحجرية.
وأضاف ولد عبد العزيز "علينا تحصين شعبنا من الأحزاب الهدامة التي تريد العودة به إلى الوراء، لأن هؤلاء اساؤوا إلى الإسلام، وفشلوا في الدول التي وصلوا إلى الحكم فيها".
واستطرد ولد عبد العزيز قائلا: "يجب تطهير البلد من هؤلاء، من عبدة الدينار والدرهم ومحصلي المال على حساب الشعوب كما ينبغي سد الباب على أولئك الذين ركبوا معاناة الشعب الموريتاني من اجل الحصول على مكاسب شخصية، وعلى المفسدين الذين نهبوا أموال الشعب الموريتاني طيلة خمسين سنة وحرموه من أبسط مقومات الحياة وتركوه تحت وطأة الفقر والجوع والمرض والظلام والتخلف."
زهرة شنقيط