رشح حزب الإصلاح وهو أحد أحزاب الأغلبية الصاعدة، إحدى الشخصيات الوازتة في الحوض الشرقي، السيد محمد ولد ديدي ولد الياس على رأس لائحته للمجلس الجهوي للحوض الشرقي.
وقد نال هذا الترشيح ترحيبا كبيرا في أوساط الحوض الشرقي عامة و لدى مجموعة المرشح التي تم إقصاؤها في خيارات حزب الإنصاف من المناصب الانتخابية الكبرى: النيابية والجهوية في الولاية.. وقد قوبل هذا الإقصاء باستهجان وامتعاض شديد لدى سكان الحوض الشرقي بالنظر الى المكانة المميزة للسيد محمد ولد ديدي وجماعته السياسة التي طلب من حزب الإنصاف ترشيحه لجهة الحوض الشرقي..
ويعتبر السيد محمد ولد ديدي أحد أهم الشخصيات المخضرمة في الحوض الشرقي ويحظى بشعبية واسعة وتجربة إدارية كبيرة وكان قد استطاع في الانتخابات التشريعية الماضية انتزاع نائب في البرلمان مترشحا من حزب " حوار" رغم معارضة الرئيس الأسبق لهذا الترشح.
وقد أعلن محمد ولد ديدي اليوم ، و في تجربة مماثلة، ترشحه للجهة بعد خيبة أمل في دوائر الترشيح في حزب الإنصاف، وسط تعالي الأصوات الشعبية في الحوض الشرقي لضرورة تغيير رئيس الجهة الحالي الذي كاد يفقد السند الاجتماعي والسياسي في الولاية..
ويذكر أن 14 لائحة تقدمت لجهة الحوض الشرقي. ولم يخف مرشح حزب الإنصاف أن يكون ولد ديدي منافسا قويا، ويرجح المراقبون أن يكون ولد ديدي حائز السبق في هذه الحلبة المحتدمة.
