الاخبار ميديا / تشير النتائج التي تم فرزها حتى مساء اليوم الأحد في العاصمة الاقتصادية نواذيبو إلى أن الصراع محتدم بين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وحزب الكرامة الناشط في صفوف الأغلبية الرئاسية.
ويستمد حزب الكرامة قوته من شعبية رجل الأعمال القاسم ولد بلال الذي سبق أن كان عمدة لمدينة نواذيبو قبل أن ينتزعها منه الحزب الحاكم في الانتخابات السابقة عام 2013.
وينافس ولد بلال في هذه الانتخابات لدخول البرلمان ممثلاً لنواذيبو، كما ينافس أيضاً لنيل منصب عمدة بلدية المدينة الاقتصادية الأهم في البلاد.
وتشير النتائج الجزئية التي ظهرت إلى أن ولد بلال نجح في انتزاع المقعد الثاني في البرلمان عن نواذيبو، بينما حسم الحزب الحاكم المقعد الأول، ليبقى المقعد الثالث محط أنظار بقية الأحزاب المتنافسة.
أما فيما يتعلق ببلدية نواذيبو فقد أوضحت النتائج الجزئية أنه من المحتمل جداً أن يتم اللجوء إلى شوط ثانٍ بين مرشح الحزب الحاكم وولد بلال.
كما تمكن الحزب الحاكم -بحسب المؤشرات- من حسم رئاسة المجلس الجهوي بمدينة نواذيبو لصالح مرشحه محمد المامي ولد أحمد بزيد، وحسم أيضاً المقعد النيابي والبلدية في مقاطعة الشامي لصالحه.
ولكن الصدمة التي تعرض لها الحزب الحاكم كانت في بلدية بولنوار، التي خرج فيها من اللعبة تاركاً الحسم في شوط ثان تقول النتائج الجزئية إنه سيكون بين حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم وحزب الوحدة والتنمية.
وكانت مصادر في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أكدت في وقت سابق من اليوم الأحد أن النتائج الجزئية من الوارد جداً أنها ستعلن صباح يوم غد الاثنين.