الاخبار ميديا / وجه المرشح الثاني لنيابيات نواكشوط عن حزب الوحدة والتنمية عبد الله ولد محمدو ولد بيه، شكره الخالص إلى جميع المصوتين للائحة الحزب وكذا أطقم الحملة الذين بذلوا جهودا معتبرة ومقدرة خلال الحملة الإنتخابية ويوم الاقتراع .
معتبرا أن النجاح الحقيقي هو تقديم خطاب ورؤى تلامس هموم المواطنين، وتقديم البدائل لمعالجة ومقاربة القضايا الوطنية المختلفة، وكذلك المساهمة و العمل على تعزيز الوحدة الوطنية والتفاعل مع العصر المتغير ، والسير مع التطور التكنولوجي الهائل والاستجابة لتطلعات شعبنا فى العيش الكريم والعدالة والمساواة.
واكد تركيزهم على تجديد الطبقة السياسية وإلى ضرورة تكامل الخبرات والاستفادة من الدور الأساس للأجيال المتعاقبة وخبرتها العميقة ودورها البارز في تأسيس موريتانيا من العدم .
واعتبر ولد بيه أن النتيجة التي حققتها اللائحة وهي حدود ال 1000 صوت على مستوى نواكشوط (حسب النتائج الأولية ) هي نتيجة مشرفة للجميع لأنها ثمرة لهذه الجهود القيمة التي بذلها الجميع ولتضحيات جسام ، ونتيجة لكونها وضعت اللائحة على مرتبة تتجاوز أكثر من 50 لائحة حزبية منافسة على مستوى نواكشوط من بينها احزاب معروفة ولوائح كانت تحضيراتها للعملية الإنتخابية متواصلة منذ عدة شهور .
موضحا أن النتيجة هي خطوة مشجعة للمزيد من المشاركة السياسية في المستقبل حتى يصل الخطاب وتتحقق الاهداف .
وأشار ولد بيه إلى أن الظروف التي أحاطت بالترشح كان لها الدور الكبير في عدم الوصول إلى المقعد البرلماني، ومن بين هذه الظروف أن نية الترشح تولدت فقط بعد غلق باب التسجيل على اللائحة الانتخابية، بالإضافة إلى أن التقدم باللائحة تم فقط قبل يومين من إغلاق باب الترشح للنيابيات، وهي إكراهات كانت بفعل ضغوط بعض الجهات النافذة داخل الأغلبية، مؤكدا أنه رغم ذلك كان القرار الحاسم بالترشح معتبرا المشاركة الجادة والفعالة في استحقاقات سياسية بهذا الحجم والاستقطاب وتحقيق هذه النتيجة هو في الحقيقة نجاح في حد ذاته.
آفاق