انطلقت قبل لحظات السهرة المزلزلة الثالثة المقررة ضمن أنشطة حملة مرشحي حزب الاصلاح في مقاطعة الطينطان، وسط حضور جماهيري كبير وحاشد من أنصار وداعمي المرشحين لنيابيات المقاطعة عن حزب الاصلاح الوزير السابق محمد غالي ولد إشريف احمد ورجل الأعمال والضابط السابق في الجيش الوطني آده ولد عثمان ولد الباز.
ويأتي هذا المهرجان، بعد يومين من المهرجان الافتتاحي للحملة الذي وصف هو الآخر بالمزلزل، والحاشد، بعد الحضور الكبير وغير المتوقع الذي تميز به الليلة البارحة.
ويؤكد هذا الحشد الذي تميزت به حملة المرشحين، على تعلق جماهير الطينطان التواقة إلى التغيير بمرشحي حزب الاصلاح ودعمها لهما.
ويعتبر هذا السهرة الثالثة من نوعها، على مستوى حملة المرشحين، منذ افتتاح الحملة الانتخابية الجارية قبل يومين .
وتميز الحفل بجملة من الأنشطة الحماسية والخطابات المعبرة عن معاناة ساكنة الطينطان والناطقة بمشاكلهم وهمومهم.
وأكد المرشحان الذين تعاقبا على منصة الخطابة على ثقتهما الكبيرة في أن جماهير الطينطان ستنتخب الأصلح والأكثر كفاءة وقربا من المواطن، مؤكدين أنهما سيكونان في خدمة الطينطان وسكانه.
وتعهد المترشحان بإيجاد الحلول السريعة والناجعة لمشاكل مدينة الطينطان وبالوقوف مع سكانها في جميع همومهم ومطالبهم.
وقال المرشحان إنهما يضعان في الحسبان، أن مدينة الطينطان مدينة رعوية وزراعية وتجارية ولذلك جاء برنامجهما الانتخابي واصفا للمشاكل والمعوقات الزراعية والرعوية والتجارية في المدينة مقترحا الحلول ومقدما الوصفات الناجعة لحل تلك المشاكل وتجاوزها خدمة لتنمية مقاطعة الطينطان.
وتحدث المرشحان عن وعيهما بالآثار التي خلفتها السيول في مدينة الطينطان والتي فاقم منها تخلي منتخبي المقاطعة السابقين عنها، مؤكدين أنهما -إذا ما نالا ثقة الناخبين- فإنهما لن يتخليا عن الطينطان بل سيبذلان جهودا كبيرة من أجل التخفيف من أثار هذه السيول وإعادة إعمار المدينة المظلومة من منتخبيها.
وعرج المرشحان على أن هذه الحشود المزلزلة التي تحظى بها حملتهما، ستسحب البساط من تحت منافسيهما، وأنها زادتهما ثقة بالفوز المبين.
وشارك فى المهرجان وجهاء بارزون، وعدد من أطر مدينة الطينطان وكبار الفاعلين السياسيين فيها.
وانطلقت الليلة البارحة عند الساعة صفر، الحملة الانتخابية للانتخابات البلدية والجهوية والتشريعية على المستوى الوطني وهي الانتخابات الأولى من نوعها خلال مأمورية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الجارية.
وكان مرشحا حزب الاصلاح لنيابيات مقاطعة الطينطان محمد غالي ولد اشريف أحمد وآده ولد الباز، قد أطلقا ليلة الجمعة حملتهما الانتخابية من مقر الحملة المركزي بحي السيف (المدينة الجديدة) في مدينة الطينطان، وسط حضور مزلزل من الآلاف من أنصار وداعمي المرشحين.