الاخبار ميديا / أكد منسق الحملة الوطنية لحملة الاتحاد من أجل الجمهورية ورئيس الحزب سيدي محمد ولد محم رضا الحزب عن النتائج التي حققها في الشوط الأول، مؤكدا أنها كانت إيجابية، وحدد الشعب من خلالها من يمثله.
وقال ولد محم في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم بحضور أعضاء منسقية الحملة إن الحزب حصد 67 نائبا في الشوط الأول، و103 مجلس بلدي، وينافس في الشوط الثاني على 22 مقعدا، وفي 92 مجلسا بلديا، كما حقق نتائج غير مسبوقة في عدد من دوائر النسبية حيث حصد نائبين من 3 في الطينطان، والاك، ومن 4 في كيهيدي.
وشدد ولد محم على أن النتائج المعلنة للشوط الأول من انتخابات سبتمبر تشكل تزكية للإجراءات الإصلاحية التي اتخذها الحزب، والتي وصفت من قبل البعض بأنها انتحارية، كما تعتبر تزكية لترشيحات الحزب.
ودافع ولد محم عن خسارة حزبه للصدارة في نتائج النيابيات نواكشوط، معتبرا أنه حافظ على الموقع والنتيجة التي حققها 2013، حيث حصل على 3 نواب، كما حافظ على عدد المصوتين له، مرجعا عدم زيادتها إلى تعدد الترشيحات، وأن العديد منها كان على حساب لائحة الاتحاد من أجل الجمهورية، مذكرا بأن الحزب يتصدر نتائج المجلس الجهوي في نواكشوط.
وأكد ولد محم أن الشعب الموريتاني حدد من خلال الانتخابات من يمثله، لافتا إلى أنه بعض الأطراف حاولت احتكار الحديث باسم الشعب، وبعض المراقبين كان يبدي تخوفه –بسبب الأحاديث المتزايدة – أن لا يحصد الحزب 15 نائبا، غير أن النتائج أثبتت ثقة الشعب في الحزب، وتزكيته للمشروع المجتمعي للرئيس ولد عبد العزيز.
ورأى ولد محم أنه في الوقت الذي زكى فيه الشعب مشروع الاتحاد من أجل الجمهورية فإنه أوصل رسالة لمشاريع أخرى بأنه لا يريدها، وهي مشاريع – يقول ولد محم – متطرفة، تمارس الإرهاب الفكري، وعنصرية تفرق الشعب الموريتاني، وثالثة لها تصفية حسابات معنا بسبب خدمتها لأنظمة سابقة.
ووصف ولد محم الشوط الثاني من الانتخابات بأنه تنافس بين مشروعين؛ مشروع وطني يمثله الاتحاد من أجل الجمهورية، ومشروع آخر يقوم على بيع الوهم، داعيا منتسبي حزبه لمضاعفة جهودهم، وكذا أحزاب الموالاة لدعم لوائح الاتحاد من أجل الجمهورية في الشوط الثاني.
كما رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية جماهير حزبه لدعم أحزاب الموالاة في الدوائر التي لا يوجد فيها الاتحاد، لافتا إلى أن الحزب لا يحظر الدعم عن أي حزب، وأنه في كل الأحوال يمنح الأولوية لأحزاب الموالاة.