الأخبار ميديا/ قال مصدر مطلع لوكالة الأخبار ميديا أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بصدد إعادة الثقة في وزيره الأول محمد ولد بلال مسعود لقيادة الحكومة القادمة ، وفي سياق آخر ستغادر أغلب وزراء الحكومة الحالية مناصبها تاركة جيلا جديدا من الكفاءات لتسيير المرحلة القادمة التي يصفها أغلب المهتمون بالشأن الوطني بالصعبة والحساسة وتتطلب فريقا قويا خاصة أن البلاد علي مفترق مراحل هامة تتميز المرحلة الأولي ببداية إنتاج الغاز ودخول البلاد نادي الدول المصدرة للغاز والافاق الواعدة لتضاعف الميزانية العامة للدولة وانعكاساتها التنموية علي الاقتصاد الوطني .
والفترة الوجيزة التي تفصلنا علي الانتخابات الرئاسية القادمة منتصف سنة 2024 .
ويري مراقبون أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أمام امتحان صعب في ظل صراع محتدم بين النخب السياسية في البلد وانعكاس الانتخابات البرلمانية والجهوية والبلدية علي المشهد السياسي المطرب وما رافق هذه الانتخابات من ردود متباينة بين أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس التي اعتبرتها مزورة وطالبت باعادتها. وخروج المعارضة الديمقراطية في أول مهرجان بعد الشوط الأول اطلقت عليه لا للانتخابات المزورة نريد حل الللجنة المستقلة للانتخابات وتلويحها بالاحتجاجات السلمية بغية إعادة الانتخابة التي اعتبرتها هي الأخري غاية في التزوير البين .
وبين الموقفين الرافضين لنتائج هذه الانتخابات من قبل الأغلبية الداعمة للرئيس والمعارضة يبقي الحزب الحاكم الممسك بزمام الأمور بعد حوله علي أغلبية مريحة لدعم الحكومة في كافة برامجها القادمة .
وفي ظل هذا وذاك تبقي الانظار متجهة الي سيد القصر والممسك بكافة السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية من أجل ابداء رأيه الأول والأخير في الساحة الوطنية .
