الاخبار ميديا / أتوجه بكل معاني العرفان بالجميل من شكر وامتنان لكل من تجشموا عناء الوقوف في طوابير مكاتب التصويت ليدلوا بأصواتهم لي في اللائحة الوطنية كنائب في البرلمان؛ وأعاهدهم أنني سأكون صوتهم المسموع في البرلمان؛ وسأعمل ما بوسعي انطلاقا من مسؤولياتي في إيصال المشاكل التي تثقل كاهل المواطن من هموم ومشكال وأناة.
كما أؤكد للذين لم يصوتوا لي أن لا تثريب عليهم؛ فلن أكون إلا ظهيرا للمظلومين؛ وسأسعى ـ بإذن الله ـ إلي تمثل الكل بما ينفع الناس ويدرأ المفاسد ويخدم الوطن.
ومن هنا ستكون جهودي مضنية في ترسيخ العدالة والديمقراطية ودولة القانون؛ وساقف مع كل أصحاب المشاريع من هذا القبيل من أجل أن يعم الاستقرار والسلام والأمن والسكينة.
وقبل الختام؛ أجدد التحية والتقدير لمن منحوني ثقتهم؛ وأرجوا أن أوفق في خدمتهم بما ينسجم والمصلحة العامة لبلدي العزيز؛ وسيبقى بابي مفتوحا للحوار وتبادل وجهات النظر مع الكل في إطار المسؤولية التي كلفنا بها.
فاطمة بنت محفوظ ولد خطري
شارك هذا الموضوع: