الاخبار ميديا / تمكن زعيم المعارضة الموريتانية الحسن ولد محمد من قهر أبرز رموز العملية السياسية بموريتانيا، ومنح حزبه رسالة بالغة التأثير داخل البلد.
وتمكن ولد محمد من العبور نحو مأمورية ثالثة على رأس بلدية عرفات، أبرز معاقل الإسلاميين بموريتانيا، متجاوزا كل الحواجز العسكرية التى طرحها رموز المؤسسة العسكرية، بعدما صنفت الدائرة كمعقل مفترض لأبرز مرشح لخلافة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وتبخرت الأصوات التى تلاها بها بعض جنرالات السلطة، وتراجعت سطوة بعض الوزراء ورجال الأعمال أمام الوثبة المشتركة لقوى المعارضة بموريتانيا.
وحافظ ولد محمد على وقائع طيلة الحملة، رغم حملة التشهير والسخرية، وترويج بعض أبناء العنونة بتحويله من زعيم معارضة إلى مجرد مستشار بلدى.
وظهر الرجل أكثر من مرة ظهور الواثق من النصر، لكن لم يتوقع أبرز معاونيه أن تكون المعركة سهلة، لكنهم كانوا يخططون للاحتفاظ بمقاطعة عرفات، وتكريس صورة الرجل المنضبط حزبيا، و المستعد لمواجهة الخصم مهما كانت الحظوظ. زهرة شنقيط