يعيش المجتمع الكنتي حراكا اجتماعيا وسياسيا منذ سنتين .ترتيبا لبيته الداخلي ، وتنظيرا لضمان مشاركة سياسية تليق بمكانته الوطنية المتميزة ..انطلاقا من قيمته العلمية والحضارية . ووزنه الديمغرافي الناخب ، الذى يحتل الرقم الأول . وبجدارة . ويدعم برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني . ورغم ذالك فهو يحصد الرقم الوطني الأول فى التهميش !!!
مفارقة استوعبتها النخبة الكنتية . وباشرت التعامل معها ، بحزم لايقبل المساومة ، ومرونة لاتخدش الذوق العام .
ومثلت ترشيحات الحزب الحاكم قمة الظلم لهذا المجتمع الذى رفض الواقع المر . لكنه برهن على انضباط نادر .
ومثلت مقاطعة مال نموذجا لهذا الواقع . حيث برز المهندس محمدو ولد زيني ولد حمادى وسجل أكثر من 6 آلاف ناخب لصالح حزب الإنصاف ؛ ضمن أقوى حلف سياسي فى لبراكنة بقيادة معالى الوزير المختار ولد اجاي .
وعندما اختار الحزب مرشحا آخر لمنصب نائب مال . أقدمت بعض المجموعات على تشجيع المهندس على الترشح من حزب آخر .وكان نجاحه مضمونا . لكنه فضل الاستمرار فى دعم برنامج رئيس الجمهورية . والانضباط الحزبي . فسخر شعبيته لمختلف لوائح حزب الإنصاف فى لبراكنه وكوركول .
ولاغرابة فى ذالك فهو ابن القيادة التقليدية ( أسرة أهل حمادى ) .
وللذين استغربوا تعيينه مديرا عاما لشركة المياه الريفية فهو مهندس مياه خريج الجامعات المغربية بتقدير جيد . وقد اكتتب فى وزارة الإسكان قبل سنوات . بتخصص آخرا له صلة بالوزارة .وتميز فى وظيفته بالخبرة وحسن الخلق مع الجميع .والعطف على الضعفاء .
وكنا ننتظر تعيينه فى منصب وزاري هام.
وعندما اختاره الرئيس لهذا المنصب ..اعتبرناها لفتة كريمة لها ما بعدها .
وفى نفس اليوم . ونفس الحالة .فرحنا بتعيين نائب النعمة السابق السيد البكاي ولد خو مديرا لديوان الوزير المنتدب لدى وزيرالخارجية ( أمين عام ) .
وضمن التشكلة الوزارية الجديدة فرحنا كثيرا بتعيين ابن قيادتنا التاريخية .صاحب الخبرة والأخلاق الفاضلة معالى الوزير أحمد ولد سيد احمد ولد أج وزيرا للثقافة والشباب والرياضة والاتصال والعلاقان مع البرلمان .
وخلاصة القول : إن الحراك الكنتي يثمن هذ التعيينات. ويطالب بتمكينه من لعب دور أكبر فى خدمة الوطن، ودعم برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
الإعلامي / عبدالرحمن سيد محمد أجاج