الاخبار ميديا : إن الحديث عن الولي الصالح الكريم الاخلاق والمنبع الشيخ حماده ولد مولاي إسماعيل الشريف يستوجب القدرة التامة في فن الكتابة وصياغة العبارات التي تليق بمقامه الرفيع وكرمه وشهامته المشهودين .
حيث العلم والأخلاق الفاضلة، والزهد والكرم، والتواضع الجم، شيخا الشيخ حماده ولد مولاي إسماعيل قدم راسخة وشأن طويل وعريض في علوم الشريعة الإسلامية كلها؛ من علوم القرآن.
.jpg)
ويعتبر الشيخ حماده ولد مولاي إسماعيل مثالا للولي المتبصر، المدرك للواقع، والملم بأحوال الناس والمطلع على الوقائع والمستجدات، فتاويه تنبض بالعلم الصافي، ومعرفة الواقع، وكان يكتشف مستفتِيه دون كبير عناء مستواه العلمي الكبير وكراماته التي يشهد بها الجميع في الماضي والحاضر والتي جعلته قبلة لاصحاب الحاجات وكذلك حجم ورعه واتقائه للشبهات، وزهده فيما عند السلاطين، وأهل الحظوة والمال، ودورانه مع الحق، وماترجح لديه من أقوال أهل العلم المعضدة بالأدلة الشرعية.....
الولي الصالح ونابغة الزمان الشيخ حماده ولد مولاي إسماعيل الشريف أحد أبرز أولياء هذا البلد العاملين بعلمهم، الزاهدين في هذه الدنيا الفانية، سليل دوحة العلم والشرف والكرم والفضل، والمآثر والسؤدد الأجلاء؛ الأبناء الكرام
.jpg)
إن ما تقوم به الشخصية المفتوحة في العلم الظاهر والباطن على حد السواء الشيخ حماده الله ولد مولاي إسماعيل من خدمة الدين والمجتمع وأصحاب الجاجات أمر جعل منه ولي عصره حيث
لم يتقاعس عن مد يد العون لقاصديه.
أما إذا عرجنا على العلوم الباطنية، فلا نستطيع أن نغوص في ذلك نتيجة لمعرفة الرجل الدقيقة لعلوم الحقيقة والشريعة، وما ذاك إلا ديدن جبل عليه من سلف طاهر، سلموا من الشوائب وحملوا كثيرا من العجائب والغرائب.
.jpg)
استطاع الشيخ حماده الله ولد مولاي إسماعيل، أن يقيم زاوية كبيرة تميزت بالإشعاع العلمي والعطاء الرباني، في قرية " ولد الصوفي" الحدود بين لعصابة والحوض الغربي وله تلاميذ كثر وقد أنشأ محاظر لتعليم القرآن الكريم في مناطق لحداده، التابعين لمقاطعة الطينطان التي أصبحت محجة لكل الراغبين، في التضلع من أنواع العلوم الربانية والفيضانات الروحانية.
يحكي كل القادمين إلى الزاوية عن مزايا وخصوصيات نادرة، لا سيما في هذا الزمان تتمثل في إقامة حلق كبيرة لذكر الله تعالى ولقراءة قصائد المديح النبوي الشريف، تبركا بقواعد صوفية تعتمد على ذكر الله وتطمأن له {ألا بذكر الله تطمئن القلوبْ}.
.jpg)
