أحمدو ولد محمد الراظي رجل قُدّ من الفضائل، خلقا ونبلا وثقافة وكفاءة وحسن تمثيل.
أدار ملف العلاقات الموريتانية السورية أحسن إدارة، وكان نعم السفير الذي يرعى مصالح البلد ويواكب هموم رعاياه في مجال انتدابه الدبلوماسي.
كنت في دمشق العام الماضي رفقة وفد من البرلمانيين كان لي شرف رئاسته في زيارة لسورية، وكنا في ضيافة الدولة السورية، لكنه جند السفارة وعمالها لخدمتنا، وكان يلح على أننا ينبغي أن نقيم في منزله العامر.
ولاحظت خلال مقامي في سورية دفء علاقاته مع الأشقاء السوريين، مسؤولين وقادة رأي ومثقفين وغيرهم.
سمعت نبأ انتهاء مهمة معالي الوزير سفيرا للجمهورية الإسلامية الموريتانية في دمشق وبيروت، وهي مناسبة لتهنئته وتحيته على الدور الكبير الذي قام به وشاهدته بأم عيني.
أنا واثق من أن الجمهورية ورئيسها السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، سوف تستدعيه لمهام أخرى في إطار خدمة الجمهورية، فهو أهل لكل تشريف وتكليف..
الداه صهيب : نائب برلماني