
الاخبار ميديا : لا يختلف اثنان على أن الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه هو الابن البار لموريتانيا الذي يقدم مصلحة المواطن ويجعلها فوق كل اعتبار، إنهُ بحق من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.
فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً فقد فُطِروا على بذل الخير، أبا عن جد فوجدوا القبولي والاحترام من كافة أفراد المجتمع.
الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه يبرهن دائما أن لديه القدرة والاستعداد والجاهزية للتعاطي مع مشاكل المواطنين، والتدخل في حالة حدوث أي طارئ، وأنه يسعى دائما للتدخل في أسرع وقت للتعاطي والوقوف مع المواطنين.
لقد أثبت الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه طوال الفترة الماضية، حرصا حقيقيا على أن يكون إلى جانب الناس، وكان معهم بالفعل يوما بيوم وخطوة بعد أخرى، ما عكس حالة إنسانية نادرة تترافق فيها المسؤولية السياسية والقيادة الناجحة التي يسعى لها.
إن الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه يقف بجدارة وبكفاءة عالية، مع الرؤية الاجتماعية والانحياز للمواطن والعمل من أجل حياة كريمة ومستقرة ومتنامية، مدعومة برباط من الثقة مع الدولة وقائدها، وبروح معنوية إيجابية تتأسس على يقين لدى عامة الموريتانيين بأنهم، وأنه أقرب إلى همومهم ومشكلاتهم مما قد يتخيل أحدهم.
أسس الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ آياه مبدأ التواصل مع الجميع، وأثبت حرصه الشديد على الاتصال المباشر والحقيقي مع كل فئات الشعب، والتجاوب مع مشكلاتهم، حيث يجسد حالة عظيمة من الحضور الدائم، والاطلاع العميق، والتلاحم الكامل مع قضايا الشعب اليومية، والاهتمام بكل الفئات الاجتماعية.
كامل التقدير والاحترام إلى هذا الرجل المخلص، والقائد، والزعيم الوطني الذي يليق بموريتانيا ويحقق تطلعات أهلها.
تحية تقدير واعتزاز بما قدمته سيادتكم لهذه البلد، وبما تقدمه يوما بعد يوم، وبكل التحركات الوطنية والجهود المخلصة من أجل رفعة الوطن وكرامة أبنائه.