شخصية وطنية واطار بارز ينحدر من ولايتي الحوض الغربي وكيدماغ.افني شبابه مناضلا شرشا في مقدمة صفوف الحركة المدرسية والطلابية مقدما الكثير من التضحيات عاني علي اثرها السجن والطرد وكل صنوف العزل والتشويه الذي لم يثنيه عن قناعته بضرورة بناء مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية.
تصدر المشهد للمطالبة بدمقرطة الحياة العامة في البلاد، اشتهر بمواقفة الجريئة المدافعة عن الوحدة الوطنية ومحاربة مخلفات الرق لكن بالابتعاد الصريح و الواعي عن التطرف والشرائحية واحقاد النزعة الخصوصية.
تعرض للكثير من المؤامرات والعداءات من الذين يحسدونه علي مستواه الثقافي والسياسي ويعملون علي تغيبه من المشهد العام بادعاءات اتضح عمليا وقضائيا انها مجرد افتراءات.
ساند بقوة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي عينه ناطقا رسميا باسمه اثناء الحملة الرئاسية فاحتل كل المنابر الاعلامية مدافعا عنه وشارحا لبرنامجه الانتخابي الي درجة ان كثيرين رشحوه ليصبح وزيرا للاعلام في اول حكومة بعد انتخاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
واليوم في ظل الميثاق الجمهوري الذي يؤمن بمضمونه اكثر من اي كان وتفاقم خطابات الغلو والتطرف و قرب التحضير للانتخابات الرئاسية، يري قطاع واسع من الراي العام ان الشيخ احمد ولد الزحاف من ابرز رجال المرحلة ويستحق ان تسند له مهمة تليق بمقامه خدمة للنظام وللوطن.