الاخبار ميديا / أكد مسؤولون وشخصيات اقتصادية أن حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، مع وكالة "بلومبيرغ"، يعظّم من فخر واعتزاز كل الشعب السعودي بقيادته، ويمثّل رأيه، ويبشره بمستقبل مبهر إن شاء الله.
وقالوا "إن حديث سمو ولي العهد -حفظه الله- يبرهن أننا دولة عظيمة، بقيادتها الحكيمة والقديرة، وبشعبها الأبي المتفرّد، ما جعلها ذات مواقف صلبة ثابتة، عززت من مكانتها بين دول العالم أجمع، فليس لأحد من الخارج فضل علينا، لدينا الرجال والمال، وما نحن فيه من قوة ونعيم جاء بتوفيق الله سبحانه وتعالى، ثم بإخلاص الرجال، وبإدارة المقدرات".
وأكدوا أن حديث سمو ولي العهد ليس فخراً للسعوديين فحسب، بل هو فخر وعزّ للعرب والمسلمين أيضاً.
وأشاروا الى أن حديث سموه حول الاقتصاد السعودي والإصلاحات التي تقوم بها المملكة لتنويع مصادر الدخل يمثل مصدر اطمئنان كبير للمستثمرين المحليين أو رؤوس الأموال الخارجية التي تعتزم الاستثمار في المملكة، مشيرين إلى أن زيادة موازنة العام 2019، وارتفاع أسعار النفط، وارتفاع الإيرادات غير النفطية بنسبة 300 %، كلها تمثل مصدر ارتياح كبير لقطاع الأعمال.
وقالوا إن المملكة تقف بما حباها الله من موارد تقوم عليها مصالح الآخرين كمزود للنفط الذي من دونه تتعطل الحياة المدنية العصرية والصناعية الإنتاجية، حيث كانت المملكة تقوم بدورها في تزويد العالم الخارجي به في جميع قارات العالم في أميركا وآسيا وأوروبا وأفريقيا وعلى امتداد نشاط العلاقة المتنامي للأسواق الناشئة والطموحة التي تشهد نهوضها الصناعي بفضل مشتقات النفط ومنتجاته وكانت المملكة ولا تزال مضرب المثل في التزامها بواجبها وفق منظومة مصالح لا مجال فيها للمزايدة بغير لغة العقود الاقتصادية والتسويقية، فحظيت بالطلب التفضيلي لما تروّجه من منتج، ومنذ إنتاج النفط في العام 1938 وحتى وقتنا هذا يتزايد حضور وأهمية السعودية كمركزٍ عالمي للتصدير وفق ما تنص عليه قوانين الاقتصاد الدولي، وإلا لكان النفط هو لعبة سياسية تتأرجح في ظلاله الموازين بحسب بوصلة فتور العلاقات ورواجها.
ولكن ذلك لم يحدث يوماً في تاريخ المملكة فلا فضل ولا منة كما جاء في حديث سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.