الاخبار ميديا / سجلت المصالح الصحية في مدينة ازويرات، أقصى شمالي موريتانيا، حالات من الإصابة بحمى الضنك قدرتها مصادر طبية بـ « العشرات ».
ونقل مراسل « صحراء ميديا » في ازويرات عن مصادر طبية قولها إنهم يستقبلون يومياً في المتوسط عشرين مصاباً بالحمى، ويتم احتجاز المصابين الذين تعد حالتهم « أكثر خطورة ».
وتشهد المستشفيات في المدينة ضغطاً كبيراً بسبب انتشار الحمى، بينما أكدت المصالح الطبية أن « الوضع تحت السيطرة »، مشيرة إلى أنها تعتمد على مادة « الباراسيتامول » لتهدئة الحمى.
وقامت السلطات الصحية بتعزيز الطاقم الطبي في مستشفي المدينة بثلاثة أطباء جدد، ليرتفع العدد إلى خمسة أطباء عامين، كما أكدت المصادر أنه رغم زيادة الإقبال على المستشفى « إلا أنه لم يشهد اكتظاظا يذكر، وظل يقد خدماته بشكل طبيعي ».
وأوضحت المصادر الطبية أن حمى الضنك ظهرت في المدينة نهاية شهر سبتمبر الماضي، عندما استقبل المستشفى حالتين أكدت الفحوصات التي أجريت على عينات من دمائهم في نواكشوط إصابتهما بحمى الضنك.
وخلال الأيام العشرة الأخيرة ارتفع عدد المصابين بالمرض، فيما ترجح المصادر الطبية أن التساقطات المطرية الأخيرة وما خلفته من برك ومستنقعات ساهمت في انتشار الحمى بين السكان.
وتتحدث مصادر محلية عن انتشار البعوض منذ تساقط الأمطار، في ظل عزوف السكان عن استخدام الناموسيات المعالجة بمواد طاردة للبعوض.
وتعد حمى الضنك واحدة من الحميات التي تنتشر بشكل واسع في موريتانيا خلال فترة تساقط الأمطار من كل عام، وخاصة في العاصمة نواكشوط.