تأتي الفترات الانتخابية ليبرز خلالها دور الشخصيات السياسية باعتبارها وسيلة لإيصال خطاب الحزب والتعبير عن المواقف السياسية الخاصة به، و بالعملية الانتخابية والتوعية بأهمية المشاركة فيها، لتصبح بذلك أحد أسس نجاح العملية الانتخابية .
وفي استحقاقات 2018 برز دور بعض الفاعلين والقيادات الحزبية بالاتحاد من اجل الجمهورية لعل من بينهم إحدى أطر ولاية لعصابة، ويتعلق الأمر بالدكتورة الزينة بنت محمد الامين ولد عبد العزيز مديرة مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال، وهي المهمة التي تدفع بها أحيانا للعمل بأقصى النقاط الحدودية وتحمل بعد الشقة ووعورة المسالك على السيدات.
كما شُهد لها بمساهمات استثنائية في إنجاح التعديلات الدستورية في مقاطعة باركيول، و برزت بذلك الحاجة إلى إلقاء الضوء على تلك الشخصيات لما ثبت لها من دور فاعل، وفعل مأمول خلال المراحل القادمة في خدمة سياسة الحزب وتوجهات النظام، بما يسهم بدور هام للطبقة السياسية كإحدى أدوات بناء مجتمع ديمقراطي.
وفي ظل ترقب تشكيل الحكومة الجديدة بعد الاستحقاقات البلدية والبرلمانية والجهة، ينتظر الشارع الموريتاني تأليف حكومة تعتمد أساسا على القيادات الفاعلية التي اثبتت قدرتها على الحشد الميداني، والإخلاص لبرنامج الرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز.