الاخبار ميديا / أعلنت موريتانيا موافقتها على دعوة الأمم المتحدة لإجراء محادثات في ديسمبر المقبل، في "جينيف" لإنهاء النزاع المستمر منذ عقود حول الصحراء الغربية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، للصحفيين إن جميع أطراف الأزمة (المغرب، الجزائر، موريتانيا، جبهة البوليساريو)، أكدوا أنهم سيشاركون في المحادثات في جنيف.
وستصطدم المحادثات الأولية بعقبة إصرار المغرب على أن المفاوضات حول التسوية يجب أن تركز على اقتراح الرباط بخصوص منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا، فيما تصر "البوليساريو" على أن مصير الإقليم يجب أن يتحدد من خلال استفتاء على الاستقلال.
من جهتها، تؤكد الجزائر على أن حل الصراع يجب أن يؤكد حق شعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره.
وتعود آخر جولة مفاوضات غير رسمية رعتها الأمم المتحدة إلى العام 2012.
وتوسطت الأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو عام 1991 ينص على إجراء استفتاء، لكن ذلك لم يحدث.
وتراقب بعثة صغيرة من قوات حفظ السلام قوامها 700 عنصر خط وقف إطلاق النار، لكن مجلس الأمن الدولي مارس ضغوطا جديدة على الجانبين للعودة إلى طاولة المفاوضات.
ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية "هورست كوهلر" الأطراف الأربعة إلى اجتماع في جنيف في ديسمبر المقبل، وهي الجولة الأولى من الاجتماعات التي يمكن أن تمهد الطريق لمفاوضات رسمية.