نفت مصادر جديرة بالثقة لموقع الاخبار ميديا ما ذهب إليه الخبر الذي تناولته بعض المواقع الإخبارية عن تعيين الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين لابنته في الوزارة الأولى ، ووصفته بالفرية المكشوفة.
كما حمل العنصر تحريضا واضحا ضد شخص الوزير الأول، بالقول أن الرئيس لا يعلم بهذا التعيين، وبالطبع لا يعلم به لأنه غير موجود إلا على صفحات الموقع الألكتروني وفق تعبير المصدر، والذي اضاف بأنه من الغرابة أن كاتب الخبر ذهب حد التوصل لمعلومات عن الراتب والمكتب وكل شيء ما يعني بأن التعيين مجرد لوحة قاتمة من الاستهداف رسمها في مخيلته ولا وجود لها على أرض الواقع.
وأضافت المصادر ان الخبر حمل اعترافا غير مقصود بالطبع اكد بأن السيد يحي ولد حدمين اكبر المكلفين بمحاربة الفساد بوصفه رجل الثقة الأول لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في الطاقم الحكومي، وهو ما تعززه الشواهد العديدة والتي لسنا بصدد ذكرها الآن، واوضحت المصادر ان ولد حدمين لديه كريمتان تحملان شهادات من اكبر الجامعات الكندية المرموقفة كما انهن يعملن كاطر بشركة اسنيم التي تحتاج للكفاءات الوطنية لتطوير ادائها.
ومن المضحك أن تقوم شخصية حكومية مرموقة في مرتبته بتعيين مقرب منه بدرجة ابنته في نفس المكان الذي يعمل بهوالسؤوال المطروح هنا أليس بإمكان الوزير الأول تعيين كريمته في مركز مرموق آخر بعيدا عن الشبهة كما يفعل الكثير من المسؤولين السامين عند تعيين بعض اقاربهم يقول احد المتابعين.
الجدير بالتنويه أنه هناك حملة مستمرة منذ مدة وواضحة المعالم والأهداف ضد الوزير الأول، لكن المؤكد كذلك أنها بائت بالفشل إعلاميا وسياسيا.
كما أن مصطلح تهمة لا يوجهه إلا قاضي تحقيق، والاشتباه مصدره استدعاء الشرطة أو توقيفها لشخص، وما دام خارج هاذين الإطارين يعتبر الأمر مجرد خبر مغرض وواضح الاهداف في دولة القانون والمؤسسات، وعلى اصحابه إثبات صحته.