لا تزال العصابة التي نفذت اكبر عملية سطو شهيرة خلال الفترة الأخيرة فارة من قبضة العدالة، وقال مقربون من رجل الأعمال محمد الامين ولد سيد المختار أن بائع المجوهرات -الذي تعرض لسرقة محله الواقع في حي كرفور بانا بلاه- بدأ يعشر بالإحباط لعدم وجود بوادر القبض على عصابة اللصوص.
ورغم مضي اكثر من اسبوع على الحادثة لا تلوح في الأفق اية مؤشرات على إمكانية استعادته لمجوهرات وحلي تقدر قيمتها بقرابة مليار أوقية، في الحادثة التي وقعت بعد صلاة الجمعة من قبل عصابة قامت بخلع باب المحل وسحب كاف المجوهرات الحلي الثمين في وضح النهار.
وقد قام الضحية بتبليغ مصالح الأمن إلا أنه بعد مضي اكثر من اسبوع على العملية لم يرى أي تقدم في الملف، رغم سرعة الأمن في توقيف الكثير من المجرمين والمشتبه به في حالة اقل من حادثة سرقة المجوهرات ومماثلة لها، ما يجعله يطالب بسد ما وصفه بالخلل والقصور يتهم للعثور على خيط يؤدي للفاعلين.