يتعرض معالي وزير الدولة المهندس يحيي ولد حد امين لحملة تشويه لم يسبق لها مثيل.رغم أن جزءا منهاظل متواصلا منذ عدة سنوات.وقد بلغت أوجها لحظة إلقاء كلمته المشهورة في قرية افام لخذيرات.عندما أكد أن النظام الذي يقوده فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لن يترك السلطة سنة2019 .
وسيواصل انجازاته العملاقة خدمة لمصلحة الشعب الموريتاني.
ولست هنا بصدد الحديث عن انجازات ولد حد امين ..إذ يكفيه شرفا أنه كان مهندس إنجاح التعديلات الدستورية التي خلصت الموريتانيين من مجلس الشيوخ الذي كلف ميزانية الدولة عشرات المليارات من الأوقية..وأصبح وكرا لزعزعة الأمن والإستفرار...
وبخصوص حملة التشويه التي لا تستحق الرد نظرا لسقوط طرحها.بل وحتى أبجديات كتابتها-
لكن المقام يستدعي ذكر التوضيحات التالية:
*إن الوزير الأول يعين ويقال.. والمهندس قد خدم في هذ المنصب فترة طويلة نجح خلالها في التعامل مع ملفات معقدة جدا .
ولو أنه أقيل ولم يعين فإن مكانته محفوظة..أحري أنه قد حظي بعناية فخامة الرئيس الذي عينه وزير دولة مكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية.
وهي سابقة ثقة في التاريخ الموريتاني..ووسام شرف أوحد.
وفور ظهور الصور الأولى لإجتماع مجلس الوزراء أكد الترتيب البروتكولي مكانته المستحقة.
*إن مرحلة جديدة قد بدأت بالفعل.. وهي مرحلة الإعداد للإنتخابات الرئاسية القريبة جدا ..والتي تتطلب وجود رجل ثقة يحظى بمؤهلات جيدة..وعمق إنتخابي فعال..
ولاشك أن المهندس يحيي ولد حد امين هو الرقم الأول في هذه المواصفات...
وإن غدا لناظره لقريب.
عبد الرحمن ولد سيد محمد
كاتب صحفي