أعلن المكتب السياسي لحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم تزكية ترشح الرئيس محمد ولد الغزواني لمأمورية ثانية، وجاهزية عمده البالغ عددهم 25 عمدة، وكذا مستشاريه الذي يناهز عددهم 500 مستشار لتجسيد هذا الخيار.
وأكدت رئيسة الحزب الناها بنت حمدي ولد مكناس في كلمة لها خلال حفل عشاء عمل أقامته البارحة على شرف المكتب السياسي ونواب وعمد الحزب أن على الجميع اعتبارا من الآن الابتعاد عن أي مخلفات للتنافس الحزبي الذي يطبع الحملات الانتخابية عادة.
ودعت بنت مكناس منتسبي حزبها للانخراط دون تردد مع باقي مكونات الأغلبية، في المجهود الواحد لإعلاء برنامج الرئيس غزواني، والذي وصفته بأنه هو البرنامج الجامع للأغلبية.
ودعت بنت مكناس لإعداد العدة للحملة الرئاسية المقرر إجراؤها منتصف السنة الجارية، والأخذ بكل الأسباب لتحقيق أفضل النتائج، خاصة في البلديات المحسوبة على الحزب.
ووصفت هذا الموقف بأنه أضحى الموقف الرسمي للحزب، بعد تبني الجميع له.
كما ذكرت بنت مكناس بأن حزبها يعد من أوائل الأحزاب في البلاد، إذ يعود تاريخ تأسيسه إلى يونيو 1993، مردفة أنه كان سباقا إلى دعوة الرئيس ولد الغزواني للترشح لمأمورية ثانية، تكريسا للتعاطي الديمقراطي السليم وخدمة للمصلحة العليا للوطن.
وأضافت بنت مكناس أنها أعلنت هذا الموقف مبكرا، في حفل افتتاح الحملة الانتخابية للنيابيات على مستوى ولاية نواكشوط الشمالية، وضمن اقتراع 13 مايو 2023، حيث تم يومها اعتماد الإعلان بالإجماع من طرف المكتب السياسي للحزب.
